الخميس، 9 أكتوبر 2014

ملخص الدراسة عن القرآن والحديث عند الشيعة


لكل دين أو مذهب طريقة أو منهج في معرفة التدين بذلك الدين أو التمذهب بذلك المذهب وتحديد الصواب من الخطأ وتحديد الحق من الباطل وتحديد المقبول من المرفوض حسب اعتبار المذهب أو الدين. ولنرى ما وصلنا إليه من استنتاجات بخصوص مصادر التشريع والمنهجية عند الشيعة:

القرآن

  • يختلف الشيعة في موقفهم من القرآن فمنهم من يرى أنه تعرض للتحريف ومنهم من لا يرى ذلك. 
  • الذين لا يرون أنه تعرض للتحريف لا يكفرون من قال بالتحريف والقليل منهم الذي يكفر القائل بالتحريف لا يطبق القاعدة على علماء الشيعة الكبار الذين أسسوا المذهب أو ألفوا الكتب الرئيسية فيه ولذلك يقبل مرجعيتهم وعلمهم رغم أنهم يؤمنون بالتحريف.
  • يتفق ا لشيعة على أن حجية القرآن لا تحصل إلا حسب فهم أئمة الشيعة المدونة في كتبهم وبذلك فهو لا يفهم ولا يفسر إلا بكتب الشيعة. وكل حكم ظاهري من اللغة لا يقبل وليس له قيمة فضلا عن أن يقبل أي تفسير منسوب للحديث النبوي من كتب أهل السنة أو الصحابة أو التابعين.
  • قول الإمام مثل قول الله وللإمام حق النسخ والتقييد والتخصيص للقرآن ولذلك فقول الإمام حاكم علىالقرآن وليس القرآن حاكم عليه.
  • أن جل القرآن نزل في الأئمة وفي أعدائهم ومعظم آياته تُؤول في هذا المعنى.
  • أن ما جاء عن الأئمة في تلك الكتب (كتب الشيعة) في تفسير القرآن مسلم به غير قابل للنقاش ولا الاجتهاد رغم غرابته واستفضاعه والرفض الفطري له. 

الحديث
  • الحديث عند الشيعة ليس ما صدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط بل ما صدر عن كل الأئمة الاثني عشر بمن فيهم الغائب، وعملهم وقولهم وتقريرهم كله دين وحجة بذاته وليس بصفته نقلا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
  • أن قول الأئمة مثل قول الله عز وجل.
  • الأئمة يلهمون العلم ويوحى إليهم وحيا مباشرا وتسددهم الملائكة في التشريع.
  • الأئمة يأخذون العلم من الله بلا واسطة.
  • الأئمة يعلمون بمشيئتهم، أي متى ما شاءوا يعلمون!!! 
  • الأئمة عندهم علم موروث من النبي والأنبياء قبله شفاهة.
  • العلم عندهم علم موروث من النبي والأنبياء قبله مكتوبا.
  • طريقة الرواية عن الأئمة تصلح بإسناد ودون إسناد.
  • كتب الحديث عند الشيعة تتضمن الكتب الثمانية أربعة قديمة وأربعة متأخرة.
  • الأربعة القديمة هي الكافي للكليني ومن لا يحضره الفقيه لابن بابويه والاستبصار وتهذيب الأحكام كلاهما للطوسي.
  • الأربعة المتأخرة هي الوافي للكاشاني وفيه جمعت كل الكتب الأربعة القديمة مضافا أليها من عنده. ثم بحارالأنوار للمجلسي وهو من أكبر كتب الشيعة وقد جمع فيه كل كتب الشيعة الأخرى ثم وسائل الشيعة للعاملي ثم مستدرك الوسائل للطبرسي.
  • نموذج عملي لأقدم كتب الشيعة وطريقتهم في الرواية الكتاب المنسوب لسليم بن قيس الهلالي الذي ثبت أنه شخصية وهمية وأن من روى الكتاب المزعوم عنه أبان بن أبي عياش كذاب معروف وبعض كتب الشيعة تقر بوضع الكتاب ومع ذلك يقدس الكتاب تقديسا عظيما.
وفي الدراسة استعراض للكتب الثمانية بالتفصيل كذلك.




طريقة الرواية 

طريقة الرواية تعتمد على الحقائق التالية:


  • أن الصحابة لا يروى عنهم فهم بين كافر ومنافق ومرتد أو على الأقل مرفوض الرواية. 
  • التابعون وأتباع التابعين ينطبق عليهم حكم الصحابة لانهم لم يؤمنوا بالإمامة.
  • الأئمة الاثني عشر انفسهم المعصومين عند الشيعة درست حالتهم بالتفصيل.
  • رواة الكتب الشيعية كلهم يعترفون بأن الاسناد مشكلة كبيرة وأن كتبهم بدون اسناد وإنما أضيف الاسناد متاخر.
  • مؤلفوا الكتب الاربعة الاولى بين من يؤمن بتحريف القرآن ويقطع به وبين من يزعم ملاقاة الغائب فضلا عن ان شخصياتهم فيما عدا وصفهم بالرفض مجهولة. 
  • مؤلفوا الكتب الاربعة المتاخرة كتبوا الكتب بعد ألف عام من الغيبة ومع ذلك زعموا أن كتبهم مسندة وحالهم أسوأ من الأولين في الإيمان بتحريف القرآن.
  • علم الاسناد لم يبدأ عن الشيعة الا بداية مهترئة متهالكة في المئة الرابعة وهو علم متناقض متكلف.
  • تجمع مصادر الشيعة والسنة أن الكذب شائع جدا في الرواية الشيعية وأن الأصل فيها الكذب بل إنه مما يستحسن ويؤجر عليه المرء إن كان لترويج وخدمة المذهب.
  • لا تخالف مصادر الشيعة حول الرجال أن معظم رواة الشيعة مقدوح في دينهم وعدالتهم ومع ذلك تقبل رواياتهم.
  • ثبت عند الشيعة بأسانيد صحيحة عندهم أن كبار رجالهم ممن رووا آلاف الأحاديث عن الأئمة ملعونون على لسان الأئمة بشكل صريح وموصوفون بالكذب ومع ذلك تكاد الروايات الشيعية تعتمد عليهم.
  • يعتمد الشيعة في الرواية كذلك على الرقاع المنسوبة للغائب التي يحضرها أشخاص يزعمون الاتصال بالغائب ويسلم الشيعة بهذه المزاعم مع أن الشيعة قد أسست مذهبها على القبول من المعصوم فقط. والرقاع عندهم أقوى حجةمن الرواية الشفوية.
  • علم الحديث والمصلطح لم يخرج به الشيعة إلا في نهاية المئة الثامنة وخرج تقليدا لأهل السنة وأما علم الرجال فقد خرج بعد المئة الرابعة وكلاهما علمان مهترئان متناقضان.
  • مراجعة كتب الشيعة بشكل عميق وعلمي تدل على أن الكتب القديمة لم تكن مسندة وأن الإسناد أضيف للأحاديث بشكل صناعي.
  • وهي من أخطر ما تميز به الشيعة أنه حتى الكتب المنسوخة تتغير وتزور فقد ثبت أن نسخ الكافي وبقية الكتب الثلاث القديمة تختلف عن النسخ الحديثة وأنه حصل فيها تغييرات كثيرة والشيعة يستجيزون ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق