الأربعاء، 26 فبراير 2014

مالكوم إكس


مالكوم إكس ١٩٢٥ـ ١٩٦٥ :
إسمه مالكوم ليتل ويعرف بإسم الحاج مالك الشباز داعية إسلامي ومدافع عن حقوق الإنسان ، من أصل أمريكي أسود ، شجاع وخطيب مفوه إنضم إلى جماعة أمة الإسلام العنصرية التي يتزعمها أليجا محمد وصحح مسارها بعد زيارته التي قام بها للحج ورؤيته للإسلام بنظرة تختلف عن النظرة العنصرية التي كانت تنظر بها أمة الإسلام .
قتل والده في أحداث عنصرية وأحد أعمامه أعدم خارج نطاق القانون وأودعت أمه مستشفى للأمراض العقلية ، أما مالكوم فقد سجن بتهم السطو والسرقة .
توصل لمعرفة هذه الجماعة خلال تمضيته العقوبة في السجن ، وقد تأثر كثيراً بكتابات أليجا محمد زعيم الجماعة ، ودخل مرحلة من التصوف وفقدان الشهية في الطعام والشراب ، وتأنيب الضمير ، تعلم اللغة اللاتينية وإمتنع عن التدخين وأكل لحم الخنزير ، بلغ هوسه بالقراءة وهو في السجن مقداراً يصعب على الشخص الطبيعي أن يبلغه ، بمعدل خمس عشرة ساعة يومياً ، قرأ قصة الحضارة وتاريخ العالم وكتابات مندل في علم الوراثة ولمعظم الفلاسفة في الشرق والغرب ، تعلم الخطابة والمناظرة في السجن وأكتسب خبرةً في ذلك .
ترقى في جماعة أمة الإسلام حتى أصبح الداعية الأول وقد زاد عدد الجماعة من ٥٠٠ شخص إلى ٣٠ ألف شخص في غضون عشر سنوات ، بفضل جهود مالكوم إكس .
إختار الرمز إكس للدلالة على المجهول وغير المعلوم في رسالة يحاكي بها شعور السود في أمريكا أنهم مجهولي الأصل .
تزوج من فتاة تسمى بيتي وأنجب أربع فتيات سمى الأولى عتيلة على إسم القائد الذي نهب روما .
تعرض للكثير من المضايقات من قبل جهاز المباحث الفيدرالية الأمريكي وأقتحمت خصوصيته بالتنصت على مكالماته .
قابل القس مارتن لوثر كينج ودار بينهما الكثير من المناظرات وكان مالكوم يعيب على القس طريقته في إستنهاض السود ويشكك في نجاح ما يصبو إليه .
إنفصل عن أليجا محمد وجماعته وأسس جماعة المسجد الإسلامي في عام ١٩٦٤والأسباب في ذلك تتجلى في نقمة مالكوم على أليجا ممارساته الجنسية مع سكرتيراته ومنعه لمالكوم من التصريح لوسائل الإعلام مما يتعارض كلياً مع شخصية مالكوم الآبية الرافضة لأي طريقة تحاول إخضاعه .
بعد أن قام بأداء فريضة الحج تغير تغيراً جذرياً فقد رأى من تنوع المسلمين في ألوانهم وأشكالهم ما لم يألفه وجعله يستيقظ على حقيقة الإسلام وأخوته ومن أقواله :
في حياتي لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الألوان والأجناس ، إن أمريكا في حاجة إلى فهم الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يملك حل مشكلة العنصرية فيها .
وفي تلك الحجه غير إسمه إلى مالك الشباز .
تعرض لكذا محاولة إغتيال بإيعاز من أليجا محمد نجحت الأخيرة في قتله ، بعد أن قام عدد من الرجال بإطلاق النار عليه من فوق منصة في قاعة مؤتمرات في مدينة نيويورك .
جماعة الإسلام :
ظهرت في أوائل القرن العشرين تبنت الإسلام بمفاهيم باطنية حلولية ، أسست على يد رجل أسود غامض اسمه والاس فاراد ظهر فجأة في ديترويت وإختفى فجأة ، حمل لواء الجماعة بعده أليجا محمد الذي إدعى أنه رسول من الله وأن الله حل في فاراد .
تقوم الجماعة على نظرة عنصرية للسود وتفضيلهم على جميع الأجناس ومنهم البيض بطبيعة الحال ، تصوم الجماعة شهر ديسمبر من كل عام ، ويقوم أفراد الجماعة بدفع عشر الدخل لصالح الجماعة .
قامت حركة تصحيح داخل الجماعة بعد وفاة أليجا محمد علي يد ولده والاس محمد الذي تسمى بوارث الدين محمد ، مما أدى إلى إنقسام الجماعة بين البلاليين بزعامة وارث الدين محمد وأمة الإسلام بزعامة لويس فركان .
 









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق