ناجي سليم حسين العلي ١٩٣٧ـ١٩٨٧ ، رسام كاريكاتير فلسطيني ناقد لاذع في رسوماته ، ولد في قرية الشجرة في فلسطين .
هاجر مع أهله عام ٤٨ إلى جنوب لبنان وعاش في مخيم الحلوة ، ومن بعدها لم يعرف للاستقرار شكلاً ، اعتقلته القوات الصهيونية وهو صبي لجهاده .
كما اعتقله الجيش اللبناني أكثر من مرة ، بدأ الرسم على جدران السجن ،سافر إلى طرابلس ونال شهادة ميكانيكا السيارات ، متزوج وأب لأربعة أولاد
يعتبر ناجي العلي من حسنات الأديب غسان كنفاني الذي نشر له أولى لوحاته عام ١٩٦١ في مجلة الحرية ، سافر عام ٦٣إلى الكويت ليعمل محرراً ورساما
عمل في عدد من الجرائد الكويتية وغيرها ، أبدع شخصية حنظلة الظاهرة بجانب صورته في التغريدة رقم (١) والتي تعتبر توقيعاً له ، وتمثل الضعف والانهزام في الأنظمة العربية ، كما أن له العديد من الشخصيات الأخرى المتكررة كشخصية فاطمة ، شكل مع الشاعر الكبير أحمد مطر ثنائياً مبدعاً
في جريدة القبس الكويتية ، كثرة عدواته من الأنظمة العربية ، ويتهم الموساد الإسرائيلي بقتله ، وهناك من يتهم منظمة التحرير الفلسطينية بقتله.
تعرض لإطلاق نار في لندن دخل بعدها في غيبوبة حتى وافته المنية يوم ٢٩ أغسطس ٨٧ ، تسببت حادثة مقتله وملابساتها بإغلاق مكتب الموساد في لندن
من مقولاته الخالدة والتي تعبر عن الإنسان ناجي العلي :
هكذا أفهم الصراع : أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب .
رأي شخصي :
الفن سلطة والمستبد لايحبذ الفنان الحر ، لذا تجري رشوتهم أو التضيق عليهم ، فإن لم ينفع تمت تصفيتهم ، وهذا ماحدث مع ناجي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق