بمناسبة مؤتمر الترجمة سأتحدث عن شيخ المترجمين العرب ، عادل زعيتر من مواليد مدينة نابلس ١٨٩٥ في بيت علم ودين وسياسة وقانون ، كان والده عمر حسن زعيتر قاضياً في محكمة الحقوق ، وأخوه عادل المؤرخ والسياسي وسفير مملكة الأردن في عدد من العواصم العربية والإسلامية ، درس في نابلس ثم واصل تعليمه على العلامة اللغوي الشيخ مصطفى الغلاييني ، ثم التحق بالجامعة السلطانية في استنبول وحصّل شهادتها العليا .
شارك في الحرب العالمية الأولى كضابط احتياط ، وعندما قامت الثورة العربية التحق بها تحت قيادة فيصل بن الحسين في سورية .
نال شهادة الحقوق من باريس عمل بعدها محامياً ، ونال عضوية المجمع العلمي العراقي وعضوية المجمع العلمي في دمشق ، أتقن التركية والفرنسية بالإضافة للإنجليزية والألمانية ، معظم ترجماته عن الفرنسية تليها الألمانية ، نقل الزركلي أنه ترجم ٣٧ كتاباً كلها نشرت .
ترك المحاماة وتفرغ للترجمة قائلاً ( سأتفرغ للعبادة ) في نظرة عروبية إسلامية حقيقية ترى أن نقل المعرفة واجب ديني قبل أن يكون مهنة وعمل .
قالت عنه بنت الشاطئ :
أعاد إلى الترجمة اعتبارها بعد أن هبط بها المرتزقة والمأجورون !
وقال عنه فيلد :
زعيتر واحد من المترجمين المجهولين .
توفي رحمه الله في ٢١ تشرين الثاني نوفمبر عام ١٩٥٧ نتيجة أزمة قلبية اصابته ، بينما كان يترجم كتاب مفكرو الإسلام لكارا دو فو الفرنسي .
وهذه بعض الكتب التي ترجمها :
وسأحاول بإذن الله جمع كل كتبه التي ترجمها في ملف واحد ليسهل الرجوع إليها .
ولكم التحية والتقدير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق