الثلاثاء، 17 فبراير 2015

هل كان الشنقيطي على بصيرة؟ .. رؤية في مخاطبة التيارات الجهادية



المقال الذي نشره الاستاذ محمد مختار الشنقيطي بعنوان (الجهاد على بصيرة)* ليس استثناء من طرحه كنموذج من التنويريين الذين كانوا مقصودين بمقالنا (رحلة نفسية مع التنويريين)(١). لكن هذا المقال ذهب إلى مدى بعيد في الاسترخاء، بجعل الأفكار العابرة والاستنتاجات الشخصية حاكمة على ثوابت قطعية ونصوص محكمة لا مجال فيها لفهمين.

وإن كان الهدف من مثل هذا المقال، ثني الشباب عن الالتحقاق بالحركات الجهادية وخاصة "الدولة الإسلامية"، فسيؤتي مفعولا معاكسا ولن يكون إلا ردحا داخليا "منولوج". والشباب الذين يستهويهم الطرح الجهادي لا يمكن التعامل معهم إلا بفهم الأسباب التي دفعتهم لهذا الطرح، وهي بعيدة تماما عما جاء في هذا المقال. (٢)

أما إن كان الهدف ترشيد الجماعات الجهادية فهو كذلك جهد فاشل، لاستخفاف هذه الجماعات بأي طرح لا يكترث بالمنهجية السنية، ويتحدث عن الجهاد وكأنه استخدام للقوة تحت مفهوم الدولة القطرية. والجماعات الجهادية لا ترفض هذا الطرح فحسب، بل تعتبر من يطرحه عميلا يريد أن يميت الفكر الجهادي خدمة لأعداء الإسلام. (٣)

افتراضات الكاتب محيطة برسالة الإسلام
لغة المقال تدل على أن طرح الكاتب لم يكن وجهة نظر قاصرة، أو رأيا على سبيل الفتوى التي تخطيء وتصيب، بل كان جزما بتحديد مراد الإسلام من الجهاد، وإحاطة بمنهجية الإسلام في استخدام القوة. فالكاتب يجزم بأن الإسلام  "حصر مسوغات القتال في ثلاث أمور"، ويجزم بأن "مناط الجهاد في الإسلام رفع الظلم حصرا". ويؤكد يقينه بهذا الأمر بقوله "إن نصوص القرآن المحكمة صريحة في حصر القتال في نطاق صد العدوان".

ولا غرو بأن الإنسان يستطيع الجزم بالأمرِ المجمعِ عليه، والبدهي المنطقي المعروف، والقطعي الذي لا جدال فيه لأحد. لكن أن يطرح وجهة نظر يمكن نقضها بسهولة، ثم يسردها على شكل مبدأ قاطع، فهذا ليس غرورا فكريا فحسب، بل جنون عظمة معرفي (Grandiosity) استغرق فيه الإنسان عيشه مع ذاته.

تجاهل النصوص القطعية
ليس الأستاذ الشنقيطي بالذي يجهل النصوص القطعية ثبوتا ودلالة بما يناقض طرحه، ولذا فإن غيابها عن مقاله ليس جهلا بها ولا عجزا عن فهم للقطعي من معناها. وتفسير غيابها الوحيد، هو تجاهلها قصداً، لأن إيرادها سيضطر الكاتب للتبرير والتفسير بطريقة تجعل مقاله في غاية الركاكة والتكلف والإعتذار المفضوح. (٤)

وليست إشكاليته في قطعية هذه النصوص فقط، بل إن الأمر يحمل في داخله مشكلة أخرى، وهي أن تفسير هذه النصوص وشرحها المخالف لما جاء في المقال، مجمع عليه عند الصحابة والتابعين وعلماء التفسير وشراح الحديث وفقهاء السلف والخلف، ولو أوردها الشنقيطي لأضطر لمخالفة هذا الإجماع المتتابع على مر العصور في التفسير، والكاتب أذكى من أن يجعل مقاله مناقضاً صراحةً لكل هؤلاء. (٥)

الرؤية الحداثية: الفتوحات توسع امبراطوري
بالطرح الذي طرحه الكاتب تكون كل الحروب التي خاضها النبي صلى الله عليه وسلم ثم حروب الردة والفتوح في عهد الخلفاء الراشدين ناتجة عما وصفه بـ "الفقه الامبراطوري" الذي يفرض التوسع ويخضع الآخرين للسلطة الإسلامية بالقوة. ولا يمكن له الإدعاء أنه كان يقصد الفتوحات في عهد الأمويين والعباسيين، لأن السياق الذي تحدث عنه ينطبق تماما على غزوات السيرة وحروب الردة وفتوحات الخلفاء الراشدين. (٦)

وبهذا الاعتبار يكون الكاتب قد نسف بجرة قلم كل ما ثبت في السيرة النبوية وسيرة الخلفاء عن أسباب القتال التي لا يشك أبسط قارئ للتاريخ أنها دينية. ومن حيث يشعر أولا يشعر وقع الكاتب في مساواة الفتوحات الإسلامية مع التوسع الامبراطوري للممالك غير الإسلامية.

هذا المسلك منبعه تقديس فكرة الدولة القطرية بحدود واضحة واعتراف دولي، وأي تجاوز لها هو توسع امبراطوري. والفكر السياسي الغربي الحديث (فكر ما بعد وستفاليا) يعتبر تحول البشر من الممالك المتوسعة إلى الدولة القطرية مبيّنة الحدود، نضجا بشريا لا يجوز فيه العودة للوراء. ويكاد يكون معظم التنويريين ممن يحمل هذا المبدأ، ويرفض مفهوم الدولة الإسلامية المتوسعة، ويعتبر مفهوم القطر (Nation State) أكثر قدسية من الإِسلام نفسه.(٧)

منهجية المقاصد
المقاصد والمصالح التي ترشد إليها الشريعة -كما يقول الكاتب- تتغلب على النصوص الفردية، وبذلك ينبغي تقديم هذه المقاصد والمصالح على تلك النصوص مهما كانت قطعية. وهذا المسلك في التعلق بالمقاصد والمصالح معروف لدى التنويريين، وحيلة جيدة في تجاهل النصوص قطعية الثبوت والدلالة.

المشكلة التي وقع فيها الكاتب أنه هو الذي حدد المقاصد ثم جعلها حاكمة على النصوص، بينما مفهوم المقاصد في الإسلام مبني على استقصاء كلي للنصوص والقواعد الشرعية الكبرى. والحقيقة هي أنه لا يمكن لأي مقصد من مقاصد الشرع أن يتعارض مع نص قطعي، وكيف يتعارض وهو مبني عليه في الأصل؟

وأي مقصد يتعارض مع النصوص بشكل صريح، فهو مصلحة مختلقة وليس مقصدا شرعيا. والشاطبي نفسه صاحب نظرية المقاصد من أشد الناس تشبثا بمبدأ انسجام النصوص مع المقاصد وأكثرهم رفضا لتقديم المقاصد المزعومة على النصوص القطعية.(٨)

دين بلا نية ولا التزام بالسنة
يفهم من كلام الشنقيطي أن ممارسة الدين والأعمال المشروعة لا تفتقر إلى الإخلاص لله في النية ولا الانضباط باتباع النبي عليه الصلاة والسلام. فالقتال الإسلامي "موقف أخلاقي وليس اعتقادي" حسب قوله، وهدف القتال كما يقول محصور تماما في رفع الظلم وليس من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا.

ويكفي أن تكون النية إزالة المستعمر أو المستبد ليكون من أعظم الجهاد، ولا داعي للسعي لتحكيم شرع الله حتى يكون جهادا. وينص الكاتب بوضوح أن ليس من اللازم أن تكون الراية دينية ليكون القتال جهادا، بل يمكن القتال أيضا تحت راية الوطن والكرامة والحرية والاستقلال، ثم يؤكد بكل استرخاء أن هذا جهاد مشروع نتقرب به لله.

ترى ماذا يبقى من الدين إن كان الهدف ليس دينيا والوسيلة غير منضبطة ومؤطرة بالدين؟ للكاتب الحق أن يثني كما يشاء على كل ساع لإزالة الظلم، أو لانتزاع الحرية والكرامة، لكن أن ينسبه للإسلام فهذا إضافة من عنده وليست في كتاب الله ولا سنة رسوله عليه الصلاة والسلام. (٩)


التلاعب بالاستدلال وتحوير التفسير
بعد تجاهل النصوص القطعية المشهورة عن الجهاد استخدم الكاتب بعض النصوص إما بتحوير معناها، أو بدلالة متكلفة معتسفة قد سحبت سحبا حتى تتفق مع المعنى الذي يريده. والتنويريون معروفون بالتكلف في لي أعناق النصوص وحشر الاستدلال حشرا بطريقة معتسفة.

يعلم الكاتب جيدا أن تفسير قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة" (١٠) ليس له علاقة بما أورده، بل إن معناها عند المفسرين ينقض مايريد. كما يعلم الكاتب أن آية التدافع (ولولا دفع الله ...الآية) ليست في سياق الجهاد، بل هي عامة لكل التدافع البشري وتفسيرها بعيد عما أورده.

كما يعلم أن آية القتال من أجل المستضعفين، لا تجعله مقدما على القتال في سبيل الله الذي جاء في نفس الآية مقدما عليه. ويعلم كذلك أن الحديث الذي شرع مقاتلة من يعتدي على النفس والمال والأرض، لا يعني تعطيل القتال من أجل رفع راية الدين.

الشورى والواقعية
يطالب الكاتب الجماعات الجهادية بأن تخلّص الأمة من المستبدين والظلمة والاستعمار، ثم تترك المسؤولية لاختيار عامة المسلمين. والجماعات الجهادية لا تعترف أصلا بأهلية غير المنتمين للجهاد بالشورى، فكيف باستئذان مليار مسلم؟
وعلى كل حال فهذا الطلب لايقتصر رفضه على الجماعات الجهادية، بل ترفضه كل الجماعات الثورية التي تؤمن بما يسمى العدالة الثورية في فترة ما بعد المستبد. ولرفضهم هذا وجاهة، لأن المجتمعات في فترة ما بعد الاستبداد مباشرة لا تزال تشتمل على أغلبية تطبعت على العبودية ولا تحسن تقدير الأمور إلا بعد مرور فترة من الوعي الثوري تضعها على جادة الكرامة والمسؤولية.

وكل الثورات الكبرى في التاريخ لم تطرح المشاركة السياسية الواسعة فورا بل جعلت حق صياغة الدستور ووضع المفاهيم الجديدة  في يد العصبة الثائرة، وفي أحيانٍ أخرى بيد القائد الفرد. ولو كان مفهوم الشورى بهذا المعنى، لكانت حروب الردة غير مشروعة لأن الأغلبية في جزيرة العرب بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم رفضوا دفع الزكاة، وأجبرهم عليها أبوبكر رضي الله عنه بالسيف.(١١)

نعم أصاب الكاتب في أمور
أصاب الكاتب بقوله : "برهنت الأعوام الأربعة التي تصرمت منذ اندلاع الربيع العربي المجيد أن الثورات ضد المستبدين الفاسدين قد تكون سلمية، لكن الثورات ضد القتلة السفاحين لا يمكن أن تكون إلا عسكرية. لقد رفض المستبدون وظهيرهم الدولي أنسام الربيع، فعليهم أن يواجهوا عواصف الخريف وزمهرير الشتاء، بعد أن انبعثت روح الجهاد في الأمة اليوم بشكل لا نظير له في تاريخها القريب."

وأصاب بقوله: "أن هذه الطاقة الجبارة يساء استخدامها أحيانا بسوء التسديد، وضعف النظر الشرعي، وفقر الحكمة السياسية. فالعزيمة الصلبة والاستعداد للشهادة في سبيل الله لا يغنيان عن العمق الشرعي، والانضباط الأخلاقي، وحسن التقدير والتدبير.  وإذا لم تكن لدى المجاهدين رؤية سياسية وإستراتيجية ناضجة، تحوّلت تضحياتهم انتحارا على أعتاب العدمية".

واصاب بقوله: "لانطالب المجاهدين بالمستحيل، أو أن نحاكمهم بمعايير الملائكة، فهم بشر يصيبون ويخطئون، واحتمال الخطأ في الرأي غير مانع من الاجتهاد، واحتمال الخطأ في الممارسة غير مانع من الجهاد. وليس المجاهد فوق النقد، بل يجب تصحيح خطئه إذا أخطأ، والتبرؤ من فعله إذا أساء".

وأصاب بقوله: "على أن أخطاء المجاهدين وخطاياهم -مهما عظمت- ليست بمسوغ شرعي لتعطيل الجهاد.....ومهما يكن من أمر، فإن المجاهدين المسلمين اليوم لا ينقصهم الإقدام والتضحية، وإنما ينقصهم التبين الشرعي والسياسي..... فالمجاهد الباحث عن الموت في مظانه عصيّ على الهزيمة أمام أعتى جيوش العالم، إنما تهزمه أخطاؤه وخطاياه، ويحميه من الهزيمة أن يكون جهاده على بصيرة شرعية وحكمة سياسية".

الخطاب البديل
لايمكن ترشيد أو تصحيح مسار التيارات الجهادية بخطاب لا يأبهون له ولا يعترفون به، بل ويعتبرونه جزءا من طرح خصومهم، أو ممن يجب جهاده بنظرهم. ولا يمكن التأثير في الجهاديين إلا بخطاب ينطلق من نفس الثوابت التي يؤمنون بها، وخاصة في قضايا المرجعية والحاكمية والهوية والولاء والبراء.

والتيارات الجهادية لديهم مشاكل كبيرة في الطرح النظري والتطبيق العملي، وفي التخطيط والاستراتيجية، وفي التربية والتدريب، وفي برامجهم الاجتماعية والعسكرية. كما أن لديهم مشاكل أكبر في علاقتهم مع التيارات الجهادية الأخرى، والتيارات الإسلامية غير الجهادية، ومواقفهم من العلماء والشخصيات البارزة في العالم الإسلامي.

ومخطيء من يظن أن مشاكل الجهاديين هي فقط في الذبح والحرق وغيرها، ممايردده الإعلام المتحيز المدعوم من الغرب ومن يواليه. ولا يمكن أن نخاطب الجهاديين بنجاح ونحن نعيش باللاشعور تحت تأثير أجواء معادية للجهاد ومتربصة به ومحاربة له. (١٢)

--------------------
*المقال نشر في باب المعرفة في الجزيرة نت http://goo.gl/hqar1O

١) راجع مقالنا (رحلة نفسية مع التنويريين ) إضغط هنا.

٢) راجع مقالنا (ماالذي يستهوي الشباب في "الدولة الإسلامية") إضغط هنا.

٣) استمع إلى أي كلمة لقيادات الجهاد أو بيان للحركات الجهادية تجد هذه اللغة واضحة.

٤) هذه قائمة بآيات وأحاديث الجهاد التي تجاهلها الكاتب لأنها ورطة بمعانيها المحكمة التي تناقض طرحه

٥) أفرد الكثير من العلماء موضوع الجهاد إما بكتب أو بفصول كاملة من كتبهم ونقلوا الإجماع على أمور كثيرة مما أنكرها الكاتب، ويمكن العودة إلى زاد المعاد لابن القيم كنموذج.

٦) هذا الكلام فيه جرأة على المقام النبوي والخلفاء الراشدين لكننا نتكلف الاعتذار للكاتب بكون السياق ملتوٍ قليلا.

٧) يجد التنويريون صعوبة في إدراك أن الجهاديين لا يعترفون بمفهوم الدولة القطرية لأنها ترسخت في أذهانهم لدرجة غير قابلة للشك.

٨) لم يؤلف الشاطبي رحمه الله كتابه حيلة لتعطيل النصوص، إنما لتأكيد تكامل النصوص، وحاجتها لبعضها البعض، كما جاء في كتابه الآخر (الاعتصام). قال الشاطبي: “فإن مأخذ الأدلة عند الأئمة الراسخين، إنما هو على أن تؤخذ الشريعة كالصورة الواحدة، بحسب ما تثبت به كلياتها وأجزاءها المترتبة عليها، وعامها المرتب على خاصها، ومطلقها المحمول على مقيدها، ومجملها المفسر بمبينها، إلى ما سوى ذلك من مناحيها …. وما مثلها إلا مثل الإنسان الصحيح السوي، فكما أن الإنسان لا يكون إنسانا باليد وحدها، ولا بالرجل وحدها، ولا بالرأس وحده، ولا باللسان وحده، بل بجملته التي سمي بها إنسانا، وكذلك الشريعة، لا يطلب منها الحكم على حقيقة الاستنباط إلا بجملتها، من أي دليل كان، وإن ظهر لبادئ الرأي نطق ذلك الدليل، فإنما هو توهمي لا حقيقي، فشأن الراسخين في العلم، تصور الشريعة صورة واحدة، يخدم بعضها بعضا، كأعضاء الإنسان إذا صورت صورة متحدة” (الاعتصام : 1/312). فأين هذا الكلام من تعطيل النصوص بحجة المقاصد؟

٩) كثير يخلطون بين الثناء على عمل ما، وبين اعتباره عملا متقبلا من الله كنوع من العبادة المشروعة. والنبي صلى الله عليه وسلم أثنى على بعض كفار العرب كحاتم طيء ومطعم بن عدي، لكن لم يعتبر ثنائه عليهم تزكية دينية، بل وأثنى على رفع المظالم والأخلاق الحسنة لكن لم يعتبرها مدخلة للجنة ولا منجية من النار دون توحيد ونية واتباع.

١٠) غالب المفسرين على إن المقصود في قوله تعالى "ادخلوا في السلم كافة" هو الإسلام بمعنى أن تدخلوا مستسلمين تماما للإسلام بكافة تعاليمه دون اعتراض عليها. وحتى الذين فسروا المعنى بالصلح ذكروا أن المقصود هو التزام المسلمين بالصلح إذا اتفقت قيادتهم مع العدو على صلح مؤقت. وليس لهذا علاقة بأن العلاقة السلمية هي الأساس بين المسلمين والكفار.

١١) الثورة الفرنسية وثورة كرومويل والثورة الأمريكية والثورة الروسية والثورة الإيرانية، كلها نماذج لتفرد الطليعة الثورية بتحديد مستقبل الدولة دون استشارة عموم الجماهير.

١٢) لا يمكن أن نؤثر على الجهادين ونحن نخاطبهم بخطاب منطلق من تأثر بشاشات الإعلام الغربي والعربي الموالي للغرب، بل لا بد من إقناعهم بأننا ناصحون لهم محبون لتمكين دين الله حريصون على تحكيم شرع الله.










هناك 13 تعليقًا:

  1. بارك الله فيك على الرد

    ردحذف
  2. ليس من الأمانة نسبة عبارة لي بعلامة التنصيص ليست من نص كلامي، فأنا لم أقل إن الجهاد "ليس من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا" ولا يحق لي أن اقول ذلك.. فأتمنى توخي الدقة، ولرأيكم كامل الاحترام والتقدير، ما التزمتم بأمانة النقل.
    أخوكم / الشنقيطي

    ردحذف
    الردود
    1. هذا المقال يبدو لي أكثر إقناعاً من مقالك الأول بالجزيرة
      فليس الجهاد لرفع الظلم فقط
      بل الجهاد شئ من العقيدة و الدين أساساً

      حذف
    2. بارك الله بك دكتور محمد ..
      الموضوع على ما يبدوا يحتاج للمزيد من البحث فيه .. فالكثير مما وُردَ في المقال يحتاج منكم لتبيان وشرح .. كي يستنير عقل المتابع لكم ولكتاباتكم .. وألا تبقى تلك المعالطات تفتح باب التنوير الذي أعتبركم أنتم أحدروّاده الأجلّاء ..
      الشكر للأخ تُركي على محاولته ..
      وكل التقدير للدكتور محمد على مقالاته التي ترتقي بالوعي الإنساني لمستويات أعلى وأسمى ..

      حذف
  3. فيما عدا ذلك يا دكتور محمد الشنقيطي الكاتب محق في جل طرحه الا قليلا
    إن ردة الفعل على الممارسات الشعارئرية الخالية من الاخلاق
    لايجب ان يدفعكم لتطرف بالاتجاه الاخر بجعل الدين منظومة خلقية قيمية فحسب
    لم يخرج الصحابة من جزيرتهم للفتوح دوافع اخلاقية فقط بل دوافع عقدية لا تنفك عنها الاخلاق
    بل المصدر الحق للاخلاق في اسمى صورها هو العقدة والتصورات الاسلامية وليس نفحات الثورة الفرنسية واعلانات حقوق الانسان

    ردحذف

  4. لو أتى الشنقيطي بكل الأدلة الشرعية التي تطالبونه بها لتحول مقاله إلى بحث. ويبدو أن ذلك لم يكن خياره. وهذا لا يعني انعدام الأدلة.
    وأنا مع ذلك أوافق على البعد الآخر للمقال وهو أن التيارات الجهادية ضعيفة التأثر بهذا النوع من الطرح. ولكن تبقى معذرة إلى ربكم.
    محمد علي لولي

    ردحذف

  5. لو أتى الشنقيطي بكل الأدلة الشرعية التي تطالبونه بها لتحول مقاله إلى بحث. ويبدو أن ذلك لم يكن خياره. وهذا لا يعني انعدام الأدلة.
    وأنا مع ذلك أوافق على البعد الآخر للمقال وهو أن التيارات الجهادية ضعيفة التأثر بهذا النوع من الطرح. ولكن تبقى معذرة إلى ربكم.
    محمد علي لولي

    ردحذف
  6. زادك الله بصيرة،،
    *من أشكل عليه جهاد الطّلَب فليتدبّر أمرين، ليعلَم أنه من الحكمة والحق الذي لابُد منه:
    1/ أنّ الهيمنة (بأيّ صورة) سُنّة بشريّة ماضية، فإذا لم يسعى لها أهل الحق اختطفها أهل الباطل، والحق أولى بالعلو والرِّيادة
    2/ أنّ الإسلام فيه نجاة دنيويّة للبشرية من ظُلُمات الكُفر والفساد واخرويّة من أهوال الحساب، فدُخولهم تحت ظِلِّه
    وحُكمِه خيرٌ لهُم باعتِبار تعرُّفهم على ماجاء به من حقائق وهُدى، لعلّهم يُسلِموا فيُفلحوا

    ردحذف
  7. اتفق مع هذا المقال
    فلقد بالغ الشنقيطي في جعل رفع الظلم هو السبب الوحيد للجهاد

    ردحذف
  8. مالم يعجبني في مقال الجاسر. تهكمه وتحقيره الكبير لعقول من يقود التيارات الجهاديه وافراده بانه لن ياثر فيهم هكذا مقال. يتحدث عنهم وكانهم بهائم غير قابله لان تفهم و تعي وغير قابله للتوجيه.

    ردحذف
  9. مالم يعجبني في مقال الجاسر. تهكمه وتحقيره الكبير لعقول من يقود التيارات الجهاديه وافراده بانه لن ياثر فيهم هكذا مقال. يتحدث عنهم وكانهم بهائم غير قابله لان تفهم و تعي وغير قابله للتوجيه.

    ردحذف
  10. مالم يعجبني في مقال الجاسر. تهكمه وتحقيره الكبير لعقول من يقود التيارات الجهاديه وافراده بانه لن ياثر فيهم هكذا مقال. يتحدث عنهم وكانهم بهائم غير قابله لان تفهم و تعي وغير قابله للتوجيه.

    ردحذف
  11. هذا الفهرس أجمع فيه باستمرار سلسلة المقالات النقدية حول المسيرة الجهادية
    وهي ما اعتبرتها بداية حوار نقدي بين المنهجين الإخواني والسلفي الجهادي
    كنت قد كتبت تعليقات لكنني آثرت في البداية أن أنشر الفهرس بدون رأيي
    http://jpst.it/xzyL

    ردحذف